بدأتْ ساعة الصفر متثاقلة الخُطى، تمشي ثوانيها ببطء شديد، كأنها سجين
بريء سيق إلى مِقصلته على يد سفًاح ...!
في لحظات الضعف "الإنساني" تنتابك هواجس من كل صوْب، فتنهش ما تبقى من صُبابة
تجلد لم تكن بذاك أصلا، وهذا ما حصل عند مدخل المطار، صُحبة بعض المُوَدِعين الذين
يُحبون ارتياد هذا الطريق في حالة عفوية قبل أن يطوف طائف هجرة من غير ميعاد.