على الهامش..!

أي كلمات أبدأ بها ، وإلى سأنتهي … بعد أن رأيت نجوم جمال كلماتك متراصة يعز علي أن أتلمسها، بعيدة في سماء جمالك اللامتناهي وأنت في أزهى حُللك إلى جنب القمر سموا.
إي وربي لا أستطيع التعبير عن مكنو ناتي تجاهك ،وإنما اليراع آلى على نفسه أن يعبر بطريقته أفترينه أقدر على التعبير مني !.

إنها محاولة مفضوحة للعزف على سيمفونية الكذب والغش واللعب.
إنني وإن وجدت قوالب مناسبة للتعبير عن مشاعري تجاهك ستخو نني الكلمات حتما، وإن فتشت في قواميس  الروح عن عبارات تحمل شُحنات مشاعري تجاهك فسيعوزني ذلك أيضا.
فمن أين لي أن أبحث عن سواك، وأنت المنطلق والمنتهى، وليست لك ظلال خداعة يمكن اقتفاءها، فأنت الجوهر واللٌبُ الذي تُنتقى منه كل الجواهر ؟
من أين لي أن أكتفي بالقشور الخارجية والفسيفساء اللاماعة التي سرعان ما ينطفئ ألقها وبريقها؟.
ومالذي يجعلني أنساك وأنا من أجٌلك حبا، ولم أفكر فيك قط لأنك لم تغيبي عن مخيلتي؟
حقا أنا أعيش على هامش حبك الجميل، بل على هامش هامشه ،لأنك أسمى مني وما العيب في ذلك !.
ما الذي أطلبه سوى ذلك السمو اللا متناهي، الذي يفقدني اتجاه بوصلتي عن قصد، متتبعا خطاك في رحلة تعد المغامرة عنوانها الأبرز، بغية قراءة قصيدة مشاعرك الفياضة، مع أنني لن أفهمها.
معذرة سيدتي يكفيني شرف الإستماع إليها ! .
أنا لاأبحث عن سواك، لأن البحث عنه محض فضول، لكن عدم بحثي عن غيرك برهان على أنك وحيدة في عالم جمالك الذي تستو ين على عرشه، وأنا مهمى حاولت من وصفي بالفشل وتمنعت علي فلن أكبوَ حتى أستجمع قواي من جديد، في إصرار رهيب على اقتفاء خطاك المتئدة، وأناشدك بحق الجمال وما أفرغ في عينيك من الحور، و في شفتيك من اللعس، وما أفاض فيك من الدلال والغنج، أن تصفحي عني، وإلا فسأحمل حقيبتي من جديد، لأتسلق محرابَ كنهك، وأرمي نفسي في بحرك، حتى أصل إلى القرار، فإن تمنعت وتأبيت فسأحاول من جديد.
لن يَقِرً لي قرار حتى أظفر بك و تمسحي بيدك الطاهرتين علي، كى تعود لي الحياة من جديد.
فكلما حل الظلام و تمدد كان ذلك إيذانا بالشعور بعدم التلاقي، وكلما ارتسم الفحر متألقا كان الخوف أشد، لأن الفجر حتما يسلم إلى ظلام، مما يجعلني أسابق الزمن وأطرح أسئلة ملحة على نفسي:
هل سينبلج فجر لا يسلم إلى ظلام ؟
وهل سنلتقي واضعين أيد ينا في بعضهما البعض، على أديم المحبة من جديد، في حديقة الحب المخضلة، ذات التلاو ين المختلفة، لنعيش في عالم الصفاء المطلق، الذي تتعانق فيه الروح بالروح ويتحاوز حدود الأشكال…؟!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق